القراءة الثانية

ذاكرة الايام ..القراءة الثانية  

كان من عادتي انني عندما اكتب فكرة اعيد قراءة ماكتبت. بعد يوم او يومين ان . واحيانا بعد شهو او شهرين لكي اتاكد انني. مازلت مقتنعا بما كتبت من قبل. ،  وان ، وانه مما يمكن ان  يصدر عنى عني واجد فيه الصواب ،. كنت احيانا. ادخل تعديلات  على ما كتبت , ازيد فيه. او انقص ، واحذف مالا اراه. مناسبا من الافكار ، وأضيف ما اراه.مفيدا ، وكنت افعل مثل هذا عندما. كنت اكتب رسالة ، وكنت اراجعها بعد يوم او ايام. لكي اتاكد انني ما زلت علي ما كنت  عليه من الاهداف ، وعندما كنت اتلقي رسالة كنت اقرأها. لاول مرة ، ثم اعيد قراءتها بعد ايام لكي انأكد انني فهمت نفس المراد منها، وفِي معظم الاحيان كنت ارجع عما كتبت او اعدل فيه ، ونأملت في سبب ذلك ، ووجدت ان الانسان تعتريه احيانا احوال. ، ويري الاشياء علي غير ما هي عليه ،. وبخاصة في لحظات الانفعال والغضب ، وتكون الرغبة جامحة. نحو. الاساءة  للتعبير عما في النفس ،من تلك الانفعالات ، تلك ظاهرة تستحق التأمل ، واكتشفت. بعد حين ان الانسان ليس واحدا ، وهو وليد اللحظة التي يعيشها ، وهناك لحظات. يرتقي بها الانسان نحو الاسمي والاعلي ويكون انساني المواقف والعواطف ، وهناك لحظات بنحدر الي اسفل سافلين. فيكون. اكثر قسوة. ورغبة في. الانتقام واستعدادا للشر ، احيانا نري جمال الليل ونأنس بنجومه ونخاطب القمر. وكانه صديق، ونحب كل الاخرين ونسعي في اسعادهم. ، وهناك لحظات اخري نضيق بكل شي ، ونكره كل الاخرين ، ونعمل بانانية فردية. وكاننا الوجود ونحن الاوصياء عليه من دون الاخرين ، ولا نريد لاحد ان يزاحمنا فيما نطمع فيه او ننفرد به ، كنت اتأمل في كل ذلك. في لحظات الصفاء. الداخلي ، واكتشفت ان الانسان هو الانسان ، وهو وليد. تكوينه. النفسي والتربوي والمحيط الاجتماعي ، انه يعبر عما في داخله من تلك الانفعالات الداخلية، انه يحمل الكثير من الركام. في تلك الذاكرة، وعندما. ينفعل يستيقظ كل ذلك في داخله من كل ذلك الركام الذ ي اجتمع في. داخله ، مااقسي الشعور بالظلم ، انه بركان. من الانفعالات الداخلية. ، الشعور بالظلم هو مصدر الشر ، احذروا المظلومين. والمضطهدين ، احذروا بركان الغضب. ان ينفجر ، اعيدوا الابتسامة لذلك. الانسان. لكي يعبر عن انسانيته ، الخير سيكون. وهو الاصل في الانسان. والشر سيكون. وله اسبابه ، وما قامت اسبابه فلابد الا يكون من الخير والشر، التغالب بين الخير وألشر لا بد الا ان يكون ، رموز الخير. الذين يفعلون الخير. هم الاكثر رحمة. بكل عباد الله. وهم الاقل قسوة. وانانية ،. هؤلاء هم الاقرب الي الله والاحب اليه ،. اما المفسدون في الارض من كل الطغاة. الذين يظلمون. ويغتصبون الحقوق. ويستبدون بها ،

فلا مكان لهم عند الله ، ولا يتقر ب الي الله بما حرمه الله. علي عباده من المظالم. وكل السلوكيات. التي تتضمن العدوان. علي المستضعفين.، لسنا علي حق دائما. فيما نراه ، احذروا لحظات الانفعال والغضب لكيلا تسقطوا في مستنقع. الكراهية ، التي ما انتشرت. في مجتمع الا انهكه وافسد. امره .

( الزيارات : 470 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *