المستضعفون لا يتعلمون

المستضعفون لا يتعلمون

الطفل يبكي عندما يشعر بالظلم ، لانه ضعيف لا بستطيع ان يرفع الظلم عن نفسه ، وعندما يبكي يعبر عن ضعفه و يطلب المساعدة لكي يجد من يعطف عليه ويساعده. ويسترد له حقه ، الكبارعندما يظلمون لا يبكون فى العادة ، ولكنهم يغضبون ويحقدون علي من ظلمهم ، من استطاع منهم ان يسترد حقه عن طريق القوة فعل ذلك من غير تردد ، وعندما يشعر بالعجز يصبر وينتظر الي ان يجد الفرصة المناسبة لك. يعبرعما يخفيه في نفسه من الغضب ، هذه هي قوانين النفس في التدافعات الطبيعية والفطرية  بين الفرد والفرد الاخر ، وبين المجتمع والمجتمع الاخر ، وهو قانون التغالب بين الدول المختلفة ايضا ، الدول الصغري عندما تشعر بالظلم تستغيث وتطلب المساعدة ممن هو اقوي منها لكي يحميها ويعيد اليها  حقوقها ، الاخر الاقوي الديى تلجأ اليه لا يحميك الا اذا كانت له مصلحة في ذلك ، احذر ممن يدافع عنك ويحميك اذا كان طامعا  ان يغدر بك وقد يكون اقسي عليك من عدوك ، لاثقة بطامع ولا بحاقد، اياك انً تستعين بطامع فيك ولواظهر  لك ودا ، انه ينتظرك ان تفتح له الابواب بنفسك وتدعوه للدخول الى بيتك  بارادتك ، واذا دخل بارادتك فلن يخرج الا بارادته  لا بارادتك ، لا تحزن اذا جعل نفسه وصيا عليك ، مسكين ذلك المستضعف. عندما يشعر بالخوف من كل الاخرين ، يخشي من عدوه,  ويخشي من صديقه ، محنة الضعفاء انهم لا يتعلمون. من تجارب الاخرين ، طغاة الارض يحكمون. ويتحكمون ، الطغاة هم اعداء الله في كل عصر ، رسالةالدين ان يحرر المستضعفين من رموز الطغيان الذين علوا في الارض وافسدوا الحياة التي ار ادها الله لكل خلقه ، هذه هي رسالة الله في كل عصر ومجتمع ان يحمل الانسان الامانة لكي تكون الحياة بجهد الانسان وحسن فهمه لما يريده الله. من خلق الانسان وابداع الحياة بما هي عليه..

 

 

( الزيارات : 396 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *