اهم قضايا المنهج الاسلامى

همً قضايا المنهج الاسلامي مايلي :

 الايمان بالله والعدالة في الحقوق والاستقامة في السلوكً بما يعبر عن الكمال ، وهناك قضايا تطبيقية لهذه الاصول يتولى النظام الاجتماعي امر بيانها من خلال الجهة المؤتمنة على امر المجتمع والتي تستمد شرعيتها من التفويض الارادي ، كل مجتمع مكلف بان يجتهد في قضاياه فيما يترجح له الصلاح فيه ، النص ينطق بالانسان المخاطِب به وهو المكلف بفهمه ، والانسان متجدد على الدوام وعليه ان يفهم ما هو مخاطب به بنفسه اذا كان قادرا على فهمه او يستعين بمن هو اقدر منه من اهل الاختصاص العلمي ، الطبيب يستشار فيما كان من امر الصحة ً,  والمعلم بستائر فيما كان من اهل التعليم ، والام تستشار فيما كان من امر التربية والرعاية, والفلاح يستشار فيما كان من امر الفلاحة , والقاضي يستشار فيما كان من امر الحقوق والعدالةً ، والكل مسؤول ، ولا وصاية لاحد على احد ولا تبعية اكراه واذلال ، لا احد خارج التكليف ، ولا ينتقص من الحقوق بسبب الضعف والعجز ، لا عنصرية ولا طبقية ولاقوميه ولا تفاضل في الانساب ، ويحترم كل فرد فيما كان من مكونات هويته الشخصية النسبية والقومية والثقافية ، الانتماء حق لصاحبه بشرط ان لا يتضمن التفاضل في الحقوق ، هذا هو منهج الاسلام كما كان في عصر الرسالة ، الاسلام بثوابته واركانه واصوله , وليس بمجرد الانتماء اليه ، الانتماء يعني الالتزام, وهذه هي فضيلته ، ولا فضيلة لانتماء بلا التزام ، والتعصب ضد الاخر دليل جهل وتخلف ، وترتقي الافكار برقي دلالتها ، وتنحدر بتخلف فهم الجاهل لها ، وتجب الثقة بالانسان لانه المخاطِب من الله ، واداة فهم الافكار هو العقل ، ومن الجهل ان يعطل العاقل عقله ، ويجت ان يتحرر العقل من القيود لكي يكون منارة هداية لصاحبه لكي يخرجه من الظلمات الى النور ، مجتمعنا يجب ان ينهض بجهد الانسان وبما يسهم به في خدمة مجتمعه ،

……………………………أعلى النموذج

أسفل النموذج

……….

( الزيارات : 185 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *