رسالة الاديان رقي الانسان

 

 

علمتني الحياة

أنّ الأديان السماوية بشكلٍ عام والإسلام بشكل خاص جاءت برسالة واحدة غايتها النهوض بمستوى وعي الإنسان وتحريره من الجهل في معتقداته والجهل في حقوقه ، ودعوته لمقاومة رموز الظلم والطغيان في مجتمعاتهم ، وترسيخ العقيدة الصحيحة والإيمان بالله ، والتزام السلوك الأخلاقيّ ، والدعوة إلى العمل الصالح ، وجاءت الشريعة الإسلامية بأحكام في المعاملات لتحقيق العدالة ، وتحريم كلّ المعاملات الظالمة ، وتنظيم الحياة على أسس أخلاقية ، تصمن الاستقرار وتحقق الأمن والسلام ، وكل ما يحقق مصالح المجتمع العادلة في الحكم والمعاملات والعلاقات الأسرية والمبادلات المالية فهو من الإسلام ، وكل ما يقر ظلماً أو عدواناً أو يلحق ضرراً مؤكداً بمصالح الأفراد والمجتمع والدولة  أو يهدد الحياة الإنسانية في الأرض مثل التلوث والأمراض والأوبئة فليس من الإسلام ويحتج بالإسلام لتشجيع العمل الصالح والمفيد النافع ، ولا يحتج بالإسلام لتبرير العمل السيئ والفاسد والضارّ ، كما لا يحتج بالإسلام لتبرير العدوان والظلم والتخلف والجهل ، ولا يحتج بالإسلام لتبرير أكل أموال الناس بالباطل ، أو استغلال المستضعفين أو إقرار الاحتكارات الظالمة والأرباح الفاحشة التي تعتمد على الغش والاستغلال ولا يُحتَجُّ بالإسلام لمنع إصلاحات تحقق العدل في الحكم.  والقوانين والقضاء وعقود العمل وحقوق الأسرة

( الزيارات : 733 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *