رسالة الدين الرقي بالانسان
مهمة الثقافة انها تنمى فى الانسان قدراته العقلية وتجعله اكثر فهما لما يخاطب به واكثر وعيا بقضاياه التى تحيط به…الثقافة تقصد لا ثرها فى تنمية قدرات العقول, وهذا ما دفع علماء المسلمين الى الاهتمام بعلم المنطق الذى ينمى القدرات العقلية فى الفهم , وهناك مسلمات منطقية كامكان الممكنات واستحالة المستحيلات وان الضدين لا يجتمعان فى وقت واحد وان النفي ليس هو الاثبات ..
ومن هذا المنطلق قال العلماء بانه لا يصح التقليد فى الاعتقاد لان العقل مخاطب بالايمان فلا يجوز له ان يقلد فيما هو قادر على ادراكه..ولا يجوز التقليد الا فيما يعجز الانسان عنه من الاحكام التى تتطلب العلم ومعرفة الادلة .. ولا يمكن لاحد ان يدعى انه يملك وحده القدرة على الفهم وانه يمتلك معرفة الحق دون الاخرين..
لا يمكن للاختلاف المذهبى فى الاراء والمعتقدات ان يؤدى الى خلافات ونزاعات فما يملكه اي فريق يملكه الفريق الاخر من حق النظر والفهم , والكل سواء عند الله وكل البشر متساوون فى الحقوق الانسانية ويفضل بعضهم البعض الاخر بالعمل الصالح الذى يؤدى الى اسعاد الاخرين بالكلمة الطيبة ومحبة الناس والرحمة بالمستضعفين..
هذه هي رسالة الدين وهذا هو الاسلام وهذه هي مقاصد الشريعة فما خالف ثوابت الدين من انواع السلوك فليس من الدين , ولا يمكن للدين ان يدعو الى ظلم او كراهية او عدوان ..لا بد من التعايش بين الانسان والانسان وبين المذاهب والطوائف والاديان على اساس الثوابت التى امر الله بها , واهمها الايمان بالله وبكل ما جاء من عند الله وتحريم الظلم بين الانسان والانسان واحترام قواعد التعايش بين الافراد والشعوب على اساس الاحترام المتبادل واحترام كل طرف لخصوصيات الطرف الاخر .
رسالة الدين ان يكون الناس اخوة متكاتفين ومتعاونين على الخير ولاسعاد الانسان والرحمة بالمستضعفين والوقوف الى جانب المظلومين والمستعبدين ..
كم نحتاج الى ان نتعلم رسالة الدين وان نقرأ من جديد كتاب ربنا وسنة نبيينا لكي نعرف اكثر عن مقاصد الشريعة فى الاحكام التشريعية واهداف الدين فى احترام انسانية الانسان..
مهمة الثقافة انها تنمى فى الانسان قدراته العقلية وتجعله اكثر فهما لما يخاطب به واكثر وعيا بقضاياه التى تحيط به…الثقافة تقصد لا ثرها فى تنمية قدرات العقول, وهذا ما دفع علماء المسلمين الى الاهتمام بعلم المنطق الذى ينمى القدرات العقلية فى الفهم , وهناك مسلمات منطقية كامكان الممكنات واستحالة المستحيلات وان الضدين لا يجتمعان فى وقت واحد وان النفي ليس هو الاثبات ..
ومن هذا المنطلق قال العلماء بانه لا يصح التقليد فى الاعتقاد لان العقل مخاطب بالايمان فلا يجوز له ان يقلد فيما هو قادر على ادراكه..ولا يجوز التقليد الا فيما يعجز الانسان عنه من الاحكام التى تتطلب العلم ومعرفة الادلة .. ولا يمكن لاحد ان يدعى انه يملك وحده القدرة على الفهم وانه يمتلك معرفة الحق دون الاخرين..
لا يمكن للاختلاف المذهبى فى الاراء والمعتقدات ان يؤدى الى خلافات ونزاعات فما يملكه اي فريق يملكه الفريق الاخر من حق النظر والفهم , والكل سواء عند الله وكل البشر متساوون فى الحقوق الانسانية ويفضل بعضهم البعض الاخر بالعمل الصالح الذى يؤدى الى اسعاد الاخرين بالكلمة الطيبة ومحبة الناس والرحمة بالمستضعفين..
هذه هي رسالة الدين وهذا هو الاسلام وهذه هي مقاصد الشريعة فما خالف ثوابت الدين من انواع السلوك فليس من الدين , ولا يمكن للدين ان يدعو الى ظلم او كراهية او عدوان ..لا بد من التعايش بين الانسان والانسان وبين المذاهب والطوائف والاديان على اساس الثوابت التى امر الله بها , واهمها الايمان بالله وبكل ما جاء من عند الله وتحريم الظلم بين الانسان والانسان واحترام قواعد التعايش بين الافراد والشعوب على اساس الاحترام المتبادل واحترام كل طرف لخصوصيات الطرف الاخر .
رسالة الدين ان يكون الناس اخوة متكاتفين ومتعاونين على الخير ولاسعاد الانسان والرحمة بالمستضعفين والوقوف الى جانب المظلومين والمستعبدين ..
كم نحتاج الى ان نتعلم رسالة الدين وان نقرأ من جديد كتاب ربنا وسنة نبيينا لكي نعرف اكثر عن مقاصد الشريعة فى الاحكام التشريعية واهداف الدين فى احترام انسانية الانسان..
اترك تعليقاً