كلمات مضيئة .. ضوابط الحق في الحرية

الحرية حق لك تعبر به عن وعيك بالحياة اولا وتدافع به عن حقوقك ثانيا ، ولا أجد الحرية خارج هذين القيدين ، الحرية الاولي يمارسها الاتسان لكي يعبر بها عن وجوده من غير تجاوز لا ي حق للغير ، بشرط ان تمارس تلك الحرية فيما هو من اختصاصه من غير صخب او اساءة لحق الغير بهدف. تحقيق . امر مشروع ، اما الحرية الثانية التي يدافع بها  الانسان. عن حقوقه فهذا حق من حقوقه بشرط ان يستخدم ذلك الحق في اطار الفضيلة والاداب الاجتماعية ، واهم حق يجب احترامه والتقيد به هو الا تستخدم الحرية فيما يلحق اي ضرر بالاخرين ، ولو بكلمة جارحة او لهجة قاسية او انتقاد امر يملكه الغير ، ولااحد يملك الحق في انتقادالاخر او تناوله باساءة في امر يخصه لانه عدوان علي حقوق الاخرين ، واهم ما يسيئ لفكرة الحرية ان تستخدم بنية الاساءة لاي احد من عياد الله ، ولو باشارة. مسيئة ، المتجاوز يقاوم بشدة كما يقاوم اي معتدى . لان التجاوز عدوان , واهم الحقوق هي حرمة المقدسات. الدينية والوطنية والقيم. الاخلاقية التي يعتبرها مجتمعها في موطن الاحترام ، العقوبة يجب ان تكون رادعة ومانعة من التطاول عليها ، لا حرية لاي احد فيما لا علاقة له به ، الاخر مهما يكن فيجب احترامه. في عقيدته وقيمه وعاداته وحقوقه. ، والتجاوز عليه عدوان عليه ولو باشارة مسيئة ، ومن حق المعتدي عليه ان يدافع عن كامل حقوقه بكل الوسايل المشروعة للدفاع عن النفس ، المقدسات الدينية. حق لكل المؤمتين بها والعدوان عليها. هو عدوان علي المؤمنين بها اولا وعلي التعاقد الاجتماعي في احترام كل الاخرين ثانيا ، ليس من حق اي فرد. او مجتمع او دولة ان يسيئ لاخرفيما يعتبر من حقوق ذلك الاخر وخصوصياته ، هذا هو مفهوم الحرية كحق مشروع ، ولا حرية لمسئ ولا لسفيه فيما تجاوز به. حقوقه ، واهم حق يجب ان يكون مقدسا هو الحق في مقاومة السفهاء الذين يعتدون ويسيئون. ويهددون الامن الاجتماعي باستفزازهم. للمشاعر واستخفافهم بكل الاخرين