قضايا الايمان والمعرفة الذوقية

قضايا الايمان تدرك بالمعرفة الذوقية التي تترسخ بها القيم الايمانية والمعرفة بالله <  و موطنها القلب , وتغذيتها بالادب في العبادة وصفاء القلوب بالتغلب علي امراضها الناتجةعن سيطرة الشهوات عليها ومشاعرالحقذ والحسد والكراهية ضد الاخربن ، وقضايا التشربع تدرك بالموازين العقلية ، والادلة العلمية، اصحاب العقول المادية  يخضعون قضايا الايمان للعقل ، وقلما يفقهون شيئا اويصلون الي الهداية ، وقد يضلون ويظنون انهم مهتدون. وتلك هي محنة الغافلين عن ربهم ، اذا صفت القلوب وتطهرت من الكراهية. والاطماع. والاغراض استفام فهمها , وار تقت معاييرها واستنارت وادركت من الفهم ما ينهض بها همة وتطلعا نحو الكمال ، ما استقام عقل الا بصفاء القلوب ، وما انحدرت  معاييرالعفول الا باطماعها واحقادها الغريزيةعندما تتمكن منها ، القلوب منابع صاقية ، والعقول ادوات ومعايير. ما دية ، تدرك بها معاني العدالة وتغيب عنها قيم الرحمة التي

تقترن بالتراحم بين العباد ،