منهج الطريق الى الله

منهج الطريق الى الله

رسالة الله لكل عباده ًهي الدعوة لاصلاح الحياة وعدم افسادها ، والطريق الي ذلك ، اولا : الايمان بالله والكفر بكل رموز الطغيان في الارض , والقيام بحقوق الله طاعة وعبادة ، وثانيا :احترام الحقوق  كما امر الله بها ، واجتناب كل ما حرمه الله من المنكرات والفواحش ، وثالثا ؛ التكافل والتراحم بين العباد من منطلق السعي لا صلاح الحياة ، هذه هي رسالة الله التي جاء بها رسل الله جمبعا من عند الله ، وهذا هوالاسلام الذي جاء به الرسول الكريم ، والقرانً كلام الله ، وهو مصدر الهداية الي الطريق المستقيم الذي امر الله به ، هذه هي رسالة الله ، والمخاطبون بها هم عباد الله ، من امن بالله واستقام  فله اجره عند الله,  وهو من الصالحين الذين يحبهم الله , ومن كفر بالله وانحرف عن الطريق واراد الحياة عوجا فهو من الضالين ، الحياة كنهر تتدفق مواكب الاجيال فيه ، الاخياريفعلون الخير بجهدهم. ويصلحون الحياة بما بعملون ، والاشراريفسدون مسيرة الحياة بما يظلمون ويعتدون ، وليسوا سواء عند الله ، طريق الله هو الطريق الذي امر الله به ايمانا وصلاحا ، وكل جيل مخاطب بامرالله ان يصلح الحياة والا يسهم في افسادها ، وقد بين الله الطريق المستقيم ، الحلال بين والحرام بين ، طريق الله هو الطريق المستقيم الذي لا عوج فيه , ولا مظالم ولاطغيان ولا عدوان ولا منكرات  ولا فواحش ، الاسلام هو دين الفطرة,   وبستمد الاسلام مما امر الله به عن طريق رسوله ، ولا يستمد من تراث الاجيال المتعاقبة ولا من جهد العقول فيما ترجح  لها الصواب فيه من المصالح التي يراها مجتمعها صالحة له. ، لا تبعية ولا وصاية بين الاجيال ، وكل جيل مكلف ومؤتمن علي الحياة ان يختار لها ما يصلحه، وكل جهد صالح لاجل استقامة الحياة واستمرارها  فهوعبادة يتقرب بها الي الله لان الله هو الذي خلق الحياة وارادها ان تكون موطنا للانسان  ، وكل الخلق عباد الله ، والله يفصل بينهمً فيما اختلفوا فيه ، ولا احد من عياد الله خارج ملكه  ورحمته بعباده وعفوه وغفرانه ، الصالحون والمصلمون من عباد الله هم احب الي الله واقرب اليه ، والفاسدون. والمفسدون هم  ابعد عن الله، ولا يتقرب الي الله بما حرمه علي عباده من كل صور الطغيان والظلم والكراهية وكل المحرمات والمنكرات ، رموز الشر والطغيان والفساد لا مكان لهم عند الله , وليسوا من الصالحين. ولو تظاهروا بالصلاح. ،..

٠ تعليق

 

 

( الزيارات : 391 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *