كلمات مفيدة

كلمات مضيئة..مختصرات

المصدر الوحيد للخير في الانسان هو الايمان الديني عن طريق تغذية القيم الروحية ومقاومة نوازع الشر التي هي اصيلة وعميقة. في الانسان، ومصدرها القوة الغريزية عندما تنمو وتكبر وتترسخ ولا تجد من يقف في وجهها فتسيطر علي النفس وتحكم سيطرتها. علي صاحبها ، مصدر الرحمة. فى الانسان هي التغذية الروحية ،

…………..

كلمات مضيئة ..

ماوجدت اكثر قسوة من الانسان ضد اخيه الانسان ، كنت اتساءل عن اسباب ذلك ، وكيف يمكن للانسان ان يفقد انسانيته في لحظة الغضب ، انه يعتدي ويظلم ويقسو يعتبر ذلك حقا مشروعا. ، ما اجهل ذلك الانسان وما ابعده عن ربه ، بعض هؤلاء هم اهل صلاح ويقومون بكل واجباتهم الدينية ، لو صدقوا مع الله لما ظلموا , ولوعرفوا الله لما كانوا قساة القلوب ، هؤلاء موعودون بسوء المصير ولو بعد حين ، العدالة الالهية لا بد الا ان تكون ، المستضعفون في الارض هم امانة في اعناق مجتمعهم والله ناصرهم لامحالة ، لان العدالة الالهية حق والله لا يخلف وعده ، قساة القلوب لا يصدقون في دينهم. ، لو لامس الدين قلوبهم لكانوا اكثر رحمة بعباد الله المستضعفين ، القسوة التي وجدتها في الانسان لم اجد مثلها في الحيوان ، الانسان يملك قوة الرحمة والتمييز وهو يعقل ما يفعل ولا عذر له فيما  كان قاسيا فيه ، اما الحيوان فلا يملك تلك العاطفة انه يقتل ولا يشعر بما يفعل ، الحيوان لا ينتقم ، انه يدافع عن نفسه ، وقد يؤذي. ويجرح ويقتل ، ولكنه لا يعقل ذلك ، ومن الغريب ان الحيوان لا يظلم من كان مثله ولا يعتدي عليه ولا يمنعه من طعام يسعي اليه ، . اما الانسان فانه يفعل ذلك بقرار منه ، ولا يشعر بالندم ويعتبر نفسه هو الاحق بالحياة من كل الاخرين من عباد الله ..

………………

كلمات مضيئة .

يجب تحرير الاسلام من الوصاية عليه واستغلاله من ايةً جهة تبرر سلوكها به وتبحث عن ادلة شرعية لما تفعله ، هذا عدوان علي الدين وافتراء عليه. ويكثر مثل هذا في مجتمعات التخلف التي. يفقد المجتمع. حريته. ، تلك ظاهرة يجب ان تتوقف.، الظلم لا يبرر ، والفساد. لا يقبل ، والتفريط في اَي حق خاص او عام خيانة للأمانة ،

…………..

كلمات مضيئة

احذر ممن كان قريبا منك .. ومما كنت ألاحظه انً القريب والرفيق والصديق هم الاكثر حسدا للانسان من كل الاخرين عندما يحصل علي شيئ.لم يحصلوا علي مثله. من مال وسلطة وشهرة ويضيقون يأية صفة تجعله مميزا عنهم ولذلك يكيدون له ان استطاعوا ذلك ، ويعتبرون هذا من الذكاء والدهاء الذي يفخرون به ..

………..……………………………….

 

مالا اصل له في الدين لا يعتد به ولو اعتاد عليه مجتمعه،و هو من العادات التي يحكمها قانون العادات والاعراف ، ما كان مفيدا ومثمرا. يؤخذ به لفائدته واثره ، وما كان غير مفيد فيترك في العادة عند العقلاء ، ومن اراد التمسك به فهذا حقه بشرط الا يخل. باصل من اصول الدين. ، والا يوظف ذلك لتحقيق. اغراض دنيوية ..

………………..……………………………

 

 

ثلاثة اصناف ممن يدعون الاسلام اساؤوا اليه ، الصنف الاول : هم الذين جهلوه في حقيقته الكلية ، ولو علموا احكامه واطلعوا علي كتبه وادعوا العلم به ،

والصنف الثاني : هم الذين سخروه لخدمة اغراضهم الدنيوية ، فكان مطيتهم لما هم طامعون فيه من دنياهم ، والصنف الثالث. هم الذين عبثوا بمفاهيمه فجعلوها كما يريدون وفقا لاهوائهمً،ولو بالافتراء عليه ،

لم اكن  اجد الاسلام الحق لدي تلك الاصناف الثلاثة. ، وبسبب ذلك كان التعصب الجاهل الذي ادي الي التطرف. والاتجار بالدعوة.، وما نراه من تلك الفوضي التي اساءت لصورة الاسلام وشوهت الكثير من افكاره ، الاصناف الثلاثة نراها في كل عصر وكل مجتمع يؤدون الدور المطلوب منهم وهم لا يعلمون ، وكل صنف يجد من يشجعه علي ما هو فيه ، وكنت اتفهم منطلقات. الصنف الاول. ، فالجهل. لا سبيل للتخلص منه الا عن طريق تصحيح المفاهيم. واعتماد منهج. التوعية والتعليم والتكوين ، وتلك مهمة شاقة وتحتاج الي الصدق والاخلاص ، وتنمية القيم الايمانية والروحية ، ومجتمع العوام ولو كثر الجهل فيه فانه. الاكثر استعدادا للاصلاح بسبب الصدق والاخلاص فيه ، مجتمع العوام يحتاج لمن يقوده من الصالحين ممن. يريدون الله في اعمالهم بعيدا عن. التوظيف. والتسخير. لدور الدين ، وكنت اجد. الخير في مجتمع العوام. عندما يجدون من ينير لهم الطريق ومن يمسك بيدهم ، اما الصنف الثاني فهو يري مصالحه اولا ، ويعتبرها المعيار الاول الذي يبني عليه احكامه ومواقفه ، عندما يسخر الدين لغير رسالته التي ارادها الله وهي الايمان بالله والعمل الصالح من خلال احترام الحقوق ، فمن الطبيعي ان يقع العبث بكل المفاهيم الاصيلة. لكي تكون في خدمة. المصالح الدنيوية ، من حق كل انسان ان يبحث عن مصالحه ، وهذا حق له , ولكن يجب الا يجعل الدينً مطيته لذلك ، كل الطموحات مشروعة بشرط. ان بعمل لها صاحبها بالطرق المشروعة ، اما رسالة الدين فهي موجهة لكل عباد الله ، ولا يجوز العبثً بمفاهيمها . فيما هو خارج عن تلك الاصول الاسلامية التي. تمثل المقاصد المرجوة من الدين ..

………..………………………………………

 

كلمات مضيئة ..

التصوف يعتمد علي اركان اربعة ، اولا : مفاهيم ايمانية راقية الدلالات ، وثانيا منهجية تربوية روحية تعتمد علي المجاهدات :، وثالثا : مجالس روحية. ورابعا : تغذية مستمرة عن طريق العبادات ومصاحبة الصالحين ، ، ومما يبعد التصوف عن حقيقته هو تلك الطرقيات. المتنافسة البعيدة عن التصوف الاصيل والتي تجد في التصوف مطية للبحث عن الدنيا والتعلق بها في ظل ظاهرة ثقافة القداسة للشيخ والمبالغة فيما ينسب اليه. مما يخالف ثوابت العقيدة. واصول الايمان , وتلك الصوفيات خارج الضوابط الشرعية التي توجب الالتزام بالاصول ، تصوف السلف كان يعتمد علي الزهد في الدنبا , وتصوف الخلف في عصر الانحطاط الفكري يحرص علي الدنيا. وبسعي اليها ..

……………………………………..

كلمات مضيئة ..

الحياة ُأشبه ما تكون بسوق عام تعرض فيه كل السلع المنتجة وكل واحد يذهب اليه ويعرض بضاعته فيه وبحاول ان يجد لها راغبا ، هناك من يجد لها راغبا ومشتريا ولو باغلي الاثمان ، ويعود صاحبها بما حمل في يديه من الاموال التي تعود اليه بالمنفعة ويصبح من اصحاب الشهرة والمكانة في مجتمعه ، وهناك من لا يقبل احد عليه فيعود الي بيته محبطا وحزينا ، ويحقد علي كل الاخرين المغفلين والاغبياء الذين لم يهتموا ببضاعته لجهلهم. بقيمتها ، كمً يتألم وينعزل ويلزم بيته. حزينا. شاعرا بالعقوق لما آل اليه امر الناس من جهالة ، وهناك فريق ثالث يعرض بضاعته. مفاخرا بها ويتحلق الناس حولة. معجبين به يرفعون من مكانته بينهم ويصفقون له ، ثم يذهبون. ويتركونه وحيدا ، ويعود سعيدا بما شاهده من المشاعر ويكتفي بذلك ، تلك هي محنة.الشعراء والادباء ممن يسمعون الثناء عليهم ، ويكتفون بذلك. ويعودون الي معاناتهم ، وهم سعداء بشقائهم ، وهناك الفريق الرابع الذين يجدون في اوهامهم ، انهم يحلمون بالمجد في عزلتهم. ، هؤلاء هم الفلاسفة والمفكرون ممن. يبحثون في كل الظواهر الكونية ويظنون انهم بذلك يكتشفو ن ما خفي من امر الوجود ،

…….……………………

 

 

اسوأ صفة في العالم هي الوقاحة وقلة الادب في المواقف والكلمات ، العلم بيد السفهاء يدفعهم للوقاحة لان العلم يشعرهم انهم الاعلم من الاخرين ولذلك يتهمون غيرهم بالجهل ، وهم بسبب قلة ادبهم اشد جهلا من الجاهلين ، هؤلاء لو اثمر العلم في قلوبهم لكان نتيجته الادب. مع الله اولا ومع الناس ثانيا ، العلماء هم رموز الادب في مجتمعهم ، قلة الادب هو نتيجة لعاملين. اولا : سوء التربية في الطفولة , وثانيا الغفلة عن الله. ، ولو عرفوا الله لانار قلوبهم. وكانوا بذلك اكثر ادبا مع الخلق ، قلة الادب صفة السفهاء ولا خير في علم لا يعلم صاحبه الادب …..

…………………………………..

 

لكل انسان صورة في الذهن تتولد من خلال المواقف والافكار التي تصد ر من ذلك الانسان ، فقد تراه حسنا او سيئا ، وصادقا او كاذبا ، وصالحا اوفاسدا ، وتثق به او لا تثق من خلال. ما عرفت من امره ، قد تخفي ما تعرف وتتجاهل ذلك ، تلك القناعة لا يمكن التخلص منها بسهوله وبخاصة اذا ارتبطت بمواقف مؤكدة لتلك القناعة ، لا ادعي ان تلك الاحكام صادقة في جميع الحالات. ، الا اذا وقع التوافق عليها ، حكم الفرد الواحد علي الاخر ليست كافية ولاتلزم الاخرين  ، وتتحكم المصالح الشخصية في تلك المواقف وتوجهها ، ومن المؤسف ان تخضع تلك المعايير للمصالح الشخصية. ولو كانت غير عادلةً،

……….…………………………..

 

البشرية انتماء بغير هوية ، والانسانية درجة اخلاقية وتعبر عن سمو الانسان وتميزه بامرين :حسُن الفهم لمعني الحياة ، والقدرة علي اختيار الافضل في المواقف والنظم والقيم .

………..……………………………..

 

 

منطق الدولة ومنطق القبيلة ، منهجان مختلفان ولكل منهما خصائصه ، ولا يمكن ان تحكم الدولة بمنطق القبيلة ولا القبيلة بمنطق الدولة ، تلك هي محنة. العالم العربي ، انه يريد ان يقيم دولة بمنطق القبيلة ، ولهذا تفاقمت الازمات واصيبت المجتمعات بحالة احباط كبير ، لم يستطع. العالم العربي ان يستوعب مفهوم الدولة. التي هي ثمرة توافق ارادي لانشاء كيان متجانس تجمعه روابط تاريخيةوثقافية. وقومية ودينية ، ما زالت القبيلة هي المفهوم الذي يحكم الدولة والسلطة المعتمدة علي القوة ، التغيير حتمي ولكنه يحتاج الي عدة اجيال لكي يصل الصوت البعيد الي العقل. العربي الذي لا يعمل. خارج اوقات العمل ، ولا وقت بعدها للتأمل. خارج. الدائرة المغلقة عليه والتي توجه العقل وتتحكم فيه ..

……….…………………………………

..

كنت اجد المنافسة علي الدنيا هي التي تقف خلف كل تلك الخلافات والصراعات وهي التي تسببت في تلك الانقسامات المذهبية والطائفية ، لا شي في الدين يبرر ذلك ويشجع. عليه , الدين جامع لما تفرق من تلك التعدديات القومية ويعترف بكل الحقوق المشروعة. لكل شعب وطائفة بكل ما هو حق لها ولا فضل لاحد علي احد الا بالتقوي والعمل الصالح. ومحبة الخير , ، ، ما اقسي مافعلته تلك الخلافات. في المجتمعات الاسلامية وما خلفته من اثار ، سلبية وتشويه لصورة الاسلام ، وما اسهمت فيه من تشويه معالم الاسلام الحقيقي كرسالة تنويرية. من الله تعالي لكل عباده ، تقوم علي اسس ثلاثة : الايمان بالله. واحترام الحقوق كما امرالله بها ، ومحبة الخير واحترام الحياة كحق لكل عباد الله ، تلك هي حقيقة الاسلام كما جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم  وكما كانت عليه في عصر التبوة ، اسلام التوحيد في الايمان والعدالة في الحقوق واحترام الحياة كما ارادها الله ، وكل جهد يقود الي هذه الغاية هو محمود ، وكل عمل او فكر يخالف تلك المقاصد هو من الفساد. الذي يفسد الحياة ويبعدها عما اراده الله ،

………………………………………..

 

كل انسان يجد كماله في امور. اتجهت اهتمامات العباد  اليها ، وهي أربعة اهتمامات أساسية ، البحث عن الكمال في المال او السلطة او العلم او الشهرة ، وهي التي يتعلق القلب بها ويسعي اليها ،

…………….

 

 

العالم الحق. هو من توفرت فيه اربعة. شروط ضرورية ,

اولا : العلم بكل خصائص العلم وفنونه التي تجعل منه مرجعا معتمدا فيه وموثوقا ، ولكل علم اصول. يعتمد عليها وتعتبر اركانا لذلك العلم , ولابد من الاحاطة بها وفهم دقائقها. ،

 وثانيا لا بد من تميز العالم باضافة. في العلم الذي تخصص فيه ، ولو بالقدر الذي يميزه عن الاخرين والا كان ناقلا لجهد سابقيه ولا فضل له ، والعالمً. هو من يتميز  باضافة تخدم من بعده ولو بشرح اوًحاشية او تعليق مفيد ينسب اليه. ، وتعتبر كاسهام. منه يضاف الي جهد سابقيه ،

وثالثا :ان يسهم ذلك العلم في خدمة مجتمعه ويعود اثره عليه ، فالعلم محمود لاثره في مجتمعه. فهما للحياة ، ومالا يفيد ولا فائدة منه فلا حاجة اليه ، فثمرة العلم هو اثره في الحياة ،

ورابعا : ان يبرز اثر العلم في شخصية صاحبه وحياته. فيكون بالعلم اكثر تعبيرا عن قيم الانسانية عاطفة ورحمة. واستقامة. ..

………..…………………………………

 

العالم هو الرمز الكبير في مجتمعه شخصية وفهمًا وشموخًا ، عندما يصبح العلمً مهنة معاشية يفقد العلم قيمته والعالم هيبته ويخضع صاحبه لمعيار الاستقامة التي يرتقي بها وينحدر ..

…………….………………………….

 

محطات في حياتي

خصائص المحطة الاولي في حلب

: اولا الصفاء الداخلي والدف ءالاجتماعي وثانيا : عمق التأثير الروحي نتيجة التربية الصوفية

وثالثا : النظرة المثالية للحياة من منطلق روحي خارج زمنه ..

خصائص المحطة الثانية في دمشق :

اولا. البحث عن الطريق , وثانيا الانفتاح علي كل الاخرين ..

وثالثا : اتساع افق المعرفة .

 

وخصائص المحطة الثالثة يالفاهرة

اولا : اكتشاف عمق المعرفة العلمية

ثانيا : سعة التجربة الانسانية

وثالثا : الشعور بالمسؤولية القومية ..

خصائص المحطة الرابعة في الرياض :

اولا : مسيرة بلا اهداف ،

وثانيا : تراجع الامال والشعور بالاحباط ، وثالثا : سقوط الاقنعة عن الواقع ..

خصائص المحطة الكويتية :

اولا : البحث عن الطريق , وثانيا : فرسان تائهة في الصحراء

وثالثا : طموحات مبكرة

، خصوصيات المحطة المغربية : اولا: عمق التجربة الواقعية ، وثانيا : بروز الشعور بالذاتية ، وثالثا : الحياة الواقعية هي مدرسة الحياة ..

( الزيارات : 480 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *