لا سلام مع المعتدى

 

  لا سلام مع المعتدي

لا سلام مع المعتدي ولا تسامح معه ، والمقاومة واجبٌ دينيٌ ووطنيٌ ضدّ كلّ احتلال ، والمحتلُّ الأجنبيُّ تجب مقاومته والتصدّي لعدوانه بكلّ الوسائل الممكنة ، وكلّ دعوة للسلام مع المعتدي خيانة ، والخائن لوطنه يجب التّصدي له وإسكات صوته لئلا يُضعِف روح المقاومة ، والحاكم الذي يدعو للسلام مع المحتلّ المعتدي هو خائنٌ لوطنه ، إلا إذا كانت دعوته للسلام تدخل ضمن إستراتيجية المقاومة وبهدفٍ وطنيٍّ لا خلاف فيه ، ومقاومة الاحتلال جهادٌ مقدس وحقّ مشروع لكلّ الشعوب ، والأمة مدعوة بكلّ أفرادها لرفع شعار المقاومة وتشجيع المقاومة ، وكلّ من يقف ضدّ المقاومة أو يضعف الهمم فهو خائن ويلتمس العذر للمقاومة في تجاوزاتها ، لأنّها تعيش واقعاً وعليها أن تجد الحلول لمشاكلها للدفاع عن ذاتها ، والمثَبِّطون للهمم بأقلامهم وألسنتهم وبنفوذهم الاجتماعي خونةٌ لشعبهم ، والمؤيدون للاحتلال يُعاقَبون أشدّ العقاب ، ولا تُقبَل لهم توبة ولا عذر لهم .

( الزيارات : 1٬763 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *