لا لطغيان المال

لا لطغيان المال

…………………

لست ضد المؤسسات الاقتصاديةً ذات الامكانيات الضخمةً علًى الانجاز والتنفيذ، ولا انكر اهمية انشاء الشركات الكبري القادرة على تأسيس اكبر الصناعات والابنية العمرانية والاسواق التجارية ، والمشاريع التي تعجز عنها المؤسسات الصغري وادرك اهمية كل ذلك ، ولكنني ضد الاحتكار والاستغلال وتحكم رأس المال في السياسة وًالقرار السياسي وتسخير الدولة بكل مؤسساتها لخدمة كبار رجال الاقتصاد وتمكينهم من الاقتصاد والثروة والاستغلال ، وترسيخ طغيان المال ، الدولةً رقيبة على الاقتصاد لكي تمنعه من الاحتكار والاستغلال والجشع ، حرروا الدولة من قبضة رجال المال لكي تكون الثروة في خدمة مجتمعه ، العدالة اولا واخيرا ، لا طغيان للملكية الفردية ، الدولة اداة قهرية لمنع الطغاة من الطغيان ، لا سلام في مجتنع لا تتحقق فيه العدالة في الحقوق ، لامنافسة بين قوي وضعيف ، ولا بين من يركب فرسا ومن يمشي على رجليه حافيا ، طغيان المال يتسبب في الفقر لانه يمكن الاقوياء من السيطرة على الاقتصاد والمال والثروات ، لا للثروات الفاحشة ولا للاستغلال الناتج عن ضعف الضعيف وعجزه عن الدفاع عن حقه ، لا شرعية لعقود الاذعان ، لا لاستغلال العمال وانتقاص اجورهم ،العمال شركاء فيما ينتجون ، العمل هو الركن الاهم في الانتاج ، دعوا العامل يكبر بجهده ، امنعوا الطغاة من منافسة المستضعفين في الانتاج والصناعات ، ليس المهم ان تتضخم الثروات الكبيرة ، وانما المهم ان يأكل الجائع ويكبر الصغير ، يجب ان يكبر اقتصاد المجتمع وتتضاعف الاجور ، ولا يجوز ان تنتقل الثروة الى طبقة صغيرةمن الاثرياء ويعم الفقر في كل مكان ، ثروة المجتمع لكل افراد المجتمع وتوزع بعدالة ، من اخذ حقه من مائدة الحياة فيجب ان يغادر المائدة لمن سياتي بعده ، ولا احد يحمل معه شيئا ، كل انسان يولد عاريا ويموت عاريا الا من ثوب ابيض خفيف للتعبير عن كرامته ، ولا يحمل معه شيئا ، قوانين الحياة حتمية ولا تخلف وعدها ، ولا يخترق القانون الا بقانون مثله للتعبير عن احترام الحياة ، الحياة عادلة بشرط الا يعبث الانسان بمفاهيم العدالة لكي يبرر بها طغيانه وعدوانه ، دعوا الحياة تعبر عن نفسها وتخاطب الانسان ، وتذكره بضعفه الانساني ، هذه مملكة الله وهو رب العالمين ومالك يوم الدين ولا يعبد في الارض الا الله ولا يستعان الا به ، عندما يكون الايمان في القلوب تتحرر العقول من الحهل والظلم واتباع الشهوات والاهواء ،

………………………………………أعلى النموذج

ا

( الزيارات : 176 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *