لمسة وفاء لجيل سابق

لمسة وفاء لجيل سابق

اهداني فضيلةً. الاخ الشيخ احمد عبوش كتابه الجديد بعنوان : الدرر الحسان. في تراجم اخوان السيد النبهان ، في مجلدين ، ويضم قرابة ثما نين ترجمة لشخصيات. من سوريا والعراق. ، واغلبهم من مدينة حلب والجيل الجديد يعرف الكثير عنهم. وعن. اثارهم في مجتمعهم ، وقد انتقل معظمهم الي رحاب الله تعالي ، وتصفحت اسماءهم. بعناية. وكنت اعرفهمً جيدا. و عشت معهم في طفولتي. ، وتذكرت الكثير من اخبارهم وملامحهم ، وما زلت اري الكثير من أبنائهم واحفادهم في بعض المناسبات. واجد في ملا محهم صورة الاباء..والاجداد . ، وهناك الكثير. منهم. ممن لايمكن. ان انساه .لانهم أ صحاب فضل علي في تلك الطفولة ، وبخاصة من قام بتعليمي وتدريسي منهم ، واشهد لهم بالفضل واشيد بهم تعبيرا عن الوفاء. ، وتذكرت الكثير من مواقفهم كما هي في الذاكرة. ، وتمنيت انً اعبر عن تلك العاطفة., لمسة الوفاء. للاجيال تشعرنا بجمال الحياة ورقي قيمها . .، ومن ابرز من. اذكره بالفضل في البداية. هو من علمني. القران الكريم. في تلك الطفولة المبكرة الشيخ بشير حداد والشيخ اديب حسون. ، وهناك من. علمني الفقه والنحو والفرائض والادب. كالشيخ نذير حامد والشيخ نزار لبنية والشيخ حسان فرفوطي والشيخ علاء الدين علايا ، وهناك الكثير ممن خدموا مجتمعهم واسهموا. في تنمية قيم الخير فيه. تعبيرا عن القيم الاسلامية الاصيلة ، واذكر منهم الشيخ الشهيد. محمد الشامي والحاج فوزي شمسي . وابوعمر الدباغ واحمد الصغير. والشيخ نجيب سالم. والاستاذ احمد مهدي الحضر، والحاج احمد الافندي. والحاج محمود الناشد ، وهناك الكثير من. اهل العراق واقدمهم الحاجً محمود مهاوش. والحاج جاسم الفياض والحاج يحي الفياض. وكل اسرة الفياض. في الفلوجة من الابناء والاحفاد ، وانني اشيد بما يقوم به الاخ الشيخ هشام الالوسي الذي تفرغ للتعريف بهدا التراث. الروحي. والتربوي والاجتماعي ،. واصدر عددا من الكتب. المتخصصة. ، ومن الوفاء للراحلين ان نذكرهم بما احسنوا فيه. من الاعمال. ، والوفاء خلق الكبار. المعبر عن احترام الحياة ونحتاج اليه لكي نعبر به عن انسانيتنا.الراقية. ، ، والوفاء. لا هوية. له الا الاخلاق ، وكتابة التراجم. جهد يعبرعن الوفاء لجهد الاجيال ممن احسنوا في عمل صالح. يخدم مجتمعهم. ، ومعظم. الذين تمت ترجمة حياتهم. شاركوا بجهدهم. في بناء الكلتاوية الجديدة في عهد السيد النبهان طيب الله ثراه ، ورأيتهم يحملون التراب والحجارة والاسمنت لبناء الكلتاوية التي أصبحت فيما بعد معقلا للعلم. وللعلماء. ، وبعضهم كان من كبار التجار ، وكانوا يعملون. كعمال لبناء احد بيوت . الله. ، وهذا من الجهاد. في سبيل الله. ، وكان للكثير منهم جهد محمود في. أعمال جمعية النهضة. الاسلامية الخيرية التي كانت تساعد الكثير من. الاسر الفقيرة في حلب ، وكانوا يعملون كل ذلك. لله.وتعبيرا. عن شكرهم لله وكانوا يطوفون في الاحياء الفقيرة بحثا عن. العجزة والارامل. ، وما زلت اذكر احدهم وهو الاخ. الحاج ظافر دباغ وتو يطوف كل صباح. علي تلك الاحياء المنسية. وهو حي وشاهد. علي ذلك ، وما زالت اثار جهدهم باقية فيما تركوه من الاثار ، تأملت في كثير من الاسماء.التي ورد ذكرهم. في الترجمةً، واستعدت الكثير من الذكريات القديمة معهم ، انني اقدر هذا الجهد المعبر عن الوفاء لمن احسن. من اخوان السيد النبهان. ومحبيه. ، ومحبة الله. هو الرحم. الجامع. لما تفرق من القلوب المتباعدة، واقدر جهد الاخ الشيخ احمد عبوش المشرف علي موقع احباب الكلتاوية. الالكتروني. في اعداد هذا الكتاب ،. وتذكرت الحفل الكبير الذي اقيم في الرباط قبل سنوات.بعدطبع كتاب سلوة الانفاس. فيمن دفن من. الصالحين في مدينة فاس الذي. ترجم للصالحين. من ابناء فاس ، والذي ألفه علامة المغرب ًوالشام سيدي محمد بن جعفر الكتاني والد السيد مكي الكتاني قبل مائة عام. ، وقد ضم الكتاب. تراجم الصالحين. في مدينة فاس وحظي الكتاب باهتمام. الباحثين نظرا لقيمته التاريخية. كمصدر لمعرفة تاريخ الاجيال المتعاقبة ،

لمسة الوفاء. للاجيال التي احسنت. في كل عصر. . منهج يعبر عن رقي المجتمع. في فهمه لمعني. الحياة. كمسيرة. انسانية. للبحث عن الكمال.

( الزيارات : 521 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *