مجتمع الكراهية

نفحات روحية..مجتمع الكراهية

لا تستقيم الحياة الانسانية بالكراهية ابدا ، لان كمال الحياة بالاجتماع الانساني في الاسرة الصغيرة والاسرة الكبيرة التي تمتد لكي تشمل الاسرة الكونية. ، التنوع لا يعني الكراهية ،والتنافس لا يعني التصادم ، الانانية. عند ما. تترسخ. وتتضخم. تولد الكراهية في مجتمعها ، المصالح تتكامل بالمحبة والتعاون والتكافل لاجل الحياة ، اذا كانت الانانية. كان التصادم. بين الانا والانا الاخري ، وعندما ينتصر احد الطرفين. علي الاخر عن طريق القوة تكون الكراهية وتكبر الاحقاد ، ويحاول اي طرف ان ينتصر علي الاخر وتتولد الكراهية ، والكره هو المقت والبغض ، والكره نقيض الحب ، والاكراه هو الاجبار. ، ويقال فعل هذا علي كره منه. ، ولا تستقيم الحياة بالكراهية والاحقاد المتبادلة بين الناس ، واهم اسباب الكراهية هي الاحقاد المتراكمة. والمظالم الاجتماعية ، والعدوان علي الحقوق ، مجتمع الكراهية هو مجتمع مريض لا يمكن ان ينهض ، لا بد من التغلب علي اسباب الكراهية عن طريقين. : الاول : تنمية القيم الروحية. الراقية كالحب والرحمة والشعور. بحق الاخر. ، والدين هو المصدر الاهم لتنمية قيم الخير. والرحمة بين العباد ، والثاني : تحقيق العدالة في الحقوق لمنع. الشعور بالظلم الذي هو اهم سبب للكراهية ، مجتمع الطبقية الاجتماعية. هو مجتمع الكراهية، لوجود اسباب. لاستفزاز مشاعر. المستضعفين ،. المجتمع ا الانساني واحد. ومتكامل. ، وكل جيل يملك الحق في الحياة بكل اسباب الحياة. , ولا ينهض اي مجتمع الا بحسن فهمه لمعني الاجتماع الانساني ، لا اجتماع. مع سيطرة الانانية الفردية ، الانانية. مرض مخيف ، وهو مصدر الكراهية ، الحرية حق مشروع لاجل الشعور بالذاتية , ولا يعني الانانية في استعمال تلك الحرية ، واهمً خطوة لازالة الكراهية هو تصحيح مفهوم العدالة. في الحقوق  ويحترم هذا المفهوم  فى مجال القانون الذى ينظم الحقوق  لكي تكون عدالة عادلة يحترم فيها الحق في الحياة , الملكية الناتجة عن قيمة الجهد. عادلة ومتوارثة ، اما الملكية الناتجة عن اغتصاب حق الاخرين فليست عادلة.ولو اقرها القانون  ,  وتشمل الملكية  الفاسدة  كل الصورالتى تتضمن  اكل اموال الناس بالباطل ، مجتمع الكراهيةً هو ا لمجتمع الذي يكثر فيه الظلم. في الحقوق. والطغيان في القوة. والاستبداد. في السلطة ومظاهر. الترف. المفضي. الي السفه.في السلوك ، والكراهية. تنمو بقوة في مجتمع المظلومين والمضطهدين وكل الاقليات. التي تشعر بالظلم. ، لا تستقيم الحياة. في ظل الكراهية ، مجتمع. المحبة والتسامح. والعدالة والتكافل. والتراحم اقدر علي الصمود في. وجه العواصف والمحن. والازمات. ، وفى مجتمع الكراهية تكثر الحروب  والاضطرابات. والمجاعات وينمو العنف فيه  , ويصبح خلقا. مالوفا ، مجتمع الكراهية. يهدم كل شيئ، لا بد من صحوة انسانية. من منطلق الحق في الحياة لكل عباد الله ، والحقوق هي منطلقات لتحديد معايير الخير وألشر بطريقة عادلة ، الحق في الحياة هو البداية لان مصدر هذا الحق هو الله تعالي ، لا بد من منع التجاوز في كل الحقوق ، لا حق خارج الفضيلة الاجماعية بكل دلالات. تلك الفضيلة ، ومن الفضيلة ان تحترم الحياة بكل اسبابها كحق من الله لكل عباده ، الكراهية هي ثمرة الطغيان في الارض. ، امران مهمان لاجل التصحيح. الاجتماعي ، مال. بلا. فساد فيه. ، وسلطة. بلا استبداد  وبغير انياب مستفزة. ، المال كثمرة لقيمة الجهد. لاجل. الحياة ، والسلطة كثمرة لتفويض ارادي للقيام بخدمة مجتمعها ، وطغيان المال والسلطة من اهم اسباب الكراهية الناتجة عن الشعور. بالظلم ، وبخاصة عندما يتحالف المال والسلطة ضد المستضعفين ، الدين حليف المظلومين ، العدالة لا تنفصل عن الرحمة بالعباد ، تعالوا. نعيد بناء معايير العدالة في القانون والاخلاق . من جديد لكي تكون عادلة. ، ومستمدة من روحية الاسلام. كرسالة من الله لكل عباده ، مجتمع الكراهية. تكثر ازماته لوجود ظالم ومظلوم فيه ، والمظلوم عندما يكون ضعيفا ولا يملك. القدرة علي الدفاع عن حقه في الحياة بشعربالظلم ويترسخ ذلك الشعور بالكراهية والحقد. والرغبة. في الانتقام. , وحضارتنا اليَوْمَ هي حضارة الكراهية. والبغضاء. لان ميزان العدالة فيها. هو. القوة بكل اسبابها. المال والسلاح وشرعية القوة والهيمنة .

 

 

  •  

أسفل النموذج

 

( الزيارات : 684 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *