كلمات مضيئة ..اس

..

……………………………………

كلمات مضيئة .. من يستحق التكريم

تعلمت من التاريخ القريب الا اثق بالتاريخ البعيد ولا بما يرويه المؤرخون ، وذلك لانني كنت الاحظ انً ما كان. يسجله المعاصرون عن عصرهم ليس. هو الحقيقة وكل راو يختار الزاوية التى تلا ئمه لمي يطل منها على ما يراه امامه وتتدخل العاطفة فيما يرويه ، وانما يسجلون ما يريدون تسجيله وما تهواه انفسهم ، يرفعون من شاؤوا.  بنسبة اشياء لهم لم يكن لهم الفضل فيها ويحملون اخربن مسؤولية اخطاء لم يكن لهم. صلة بها ، ومن يسجل التاريخ يتحكم فيه وفقا لمصالحه ويوجهه. وفقا لما يراد له ان يكون لكي تعبر عن ارادة المنتصر الذى يعى الكل لارضائه  ، ، وما يراد له ان يكون. هو الذي يسجل في الذاكرة والمنتصرون هم الذي يكتبون التاريخ ويتحكمون فيه. ،، وكنت الاحظ ان الكثير ممن يستحقون التكريم لا يكرمون في عصرهم لانهم لا يجدونً. منً ينصفهم ، ومما لاحظته ان الكثير من الذين يخدعون شعوبهم ويعبثون ويسيئون تقام لهم تماثيل التكريم. ويشاد بما انجزوه ، وكلما ارتقي المجتمع ارتقت معاييره في الحكم علي. من يستحق التكريم. ، وكنت اجد. ذلك المواطن. الاعزل المستضعف هو الاكثر صدقا. وتضحية واخلاصا ، وهو الذي يستحق التكريم في النهاية لانه هو الذي يعمل لله ، لاجل الخير وكرامة الانسان ، وهو الاقرب الي الله والاحب اليه. ..ابحثوا عن ذلك الانسان في المقاعد الخلفية واشعروه بالتكريم. الذي يستحقه ، انه الوحيد الذي يستحق التكريم وهو الاحق به. ولو بعد حين. عندما يزال الركام. ويكتشف الذين كانوا ..يحسنون ولا يمنّون ويفعلون الخير. لانهم. يخجلون ان تصدر منهم الاساءة ..